{وَيَسْتَنْبِئُونَكَ} ويستخبرونك. {أَحَقٌّ هُو}َ أحق ما تقول من الوعد أو ادعاء النبوة تقوله بجد أم باطل تهزل به قاله حيي بن أخطب لما قدم مكة، والأظهر أن الاستفهام فيه على أصله لقوله: {وَيَسْتَنْبِئُونَكَ} وقيل إنه للإنكار ويؤيده أنه قرئ: {آلحق هو} فإن فيه تعريضاً بأنه باطل، وأحق مبتدأ والضمير مرتفع به ساد مسد الخبر أو خبر مقدم والجملة في موضع النصب {يستنبئونك}. {قُلْ إِى وَرَبّى إِنَّهُ لَحَقٌّ} إن العذاب لكائن أو ما ادعيته لثابت. وقيل كلا الضميرين للقرآن، وإي بمعنى نعم وهو من لوازم القسم ولذلك يوصل بواوه في التصديق فيقال إي والله ولا يقال إي وحده. {وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ} بفائتين العذاب.